مراد الحوراني يكتب التاريخ مع الرمثا

alix
0


كتب المدرب مراد الحوراني تاريخا جديدا مع الرمثا الذي كسر عقدة بطل كأس السوبر الأردني أمس الثلاثاء وقاده للفوز على الفيصلي الثلاثاء.


أصبح مراد الحوراني أول رامسافي يقود فريقه إلى كأس السوبر كلاعب ومدرب ، وكتب اسمه في تاريخ النادي.


يصف كوورة في هذا التقرير مراحل مسيرة اللاعب-المدرب مراد الحوراني:


32 سنة


وفاز الرمثا بقيادة مدربه مراد الحوراني بكأس السوبر بعد فوزه على الفيصلي بهدفين نظيفين.


كانت آخر مرة فازت فيها الرمثا بلقب السوبر بول قبل 32 عامًا ، خاصة في عام 1990 ، عندما التقى أيضًا بيوم الفيصلي.


في تلك المباراة بقيادة الحكم الدولي عودة رحال ومع الحوراني بين لاعبي الفريق ، قدم الرمثا أداء جيداً بالفوز على الفيصلي 3-0 ، وسجل خالد العاقوري ، راتب الداوود وهاني حمزة. .


وتولى لطيف الداوود كأس السوبر من راعي المباراة الأمير فيصل بن حسين في ذلك اليوم وسط هتافات الجمهور.


موافقة الحوراني على استبدال رامسار كمدرب رئيسي قبل بداية الموسم ليست بالمهمة السهلة ، حيث فاز الفريق بلقب الدوري بعد توقف دام 40 عامًا الموسم الماضي ، ولن يرضي المشجعون بعد ذلك باستثناء التتويج. رغم أن أبرز نجوم الفريق رحل في نهاية الموسم.


مليئا بالثقة والشجاعة ، تولى الحوراني المهمة دون تردد لأنه ينتمي إلى الفريق الذي نشأ فيه كلاعب ومدرب.


وواجه الحوراني انتقادات علنية منذ بداية الموسم ، أبرزها خسارته بهدف واحد أمام الفيصلي في نهائي بطولة الدرع ، قبل مغادرته بطولتي القدس والكرامة مبكرا.


ولم يستجب الحوراني لكل الانتقادات والشائعات التي حاولت دفعه للأسفل ، خاصة أنه كان يحظى بكل دعم وثقة مجلس الإدارة الذي كان يعلم أن الفريق يفتقر إلى الكثير من الجودة مقارنة بالموسم الماضي الذي فاز بالدوري.


عمل الحوراني بصمت ، وسلح لاعبيه بصبر من أجل Super Bowl ، واللعب بجد لقدراتهم ، وتقوية مصادر القوة وإلقاءهم في الاجتماعات.

الزهراوي وأبو الكاس وحمزة الدردور وهاشم الخالدي يشكلون معادلة القوة الهجومية للفريق ، وذلك بفضل انسجامهم منذ البداية ، فهم كل منهم الدور الذي يجب أن يلعبه الفريق. لعبة.


كما عمل الحوراني على دراسة نقاط القوة والضعف لدى خصمه الفيصلي من أجل تطوير الطريقة الأنسب للحد من خطر الخصم.


تمكن الحوراني من قيادة فريقه للفوز بهدفين على الفيصلي دون رد ، وبذلك كتب تاريخا جديدا مع ناديه.


يعود الفضل إلى الحوراني الذي يؤمن بقدرات الوجوه الشابة لأنه يعتمد عليها ويمنع الرمثا من إبرام الصفقات التي في متناول يده.


تمكن الحوراني من استعادة Super Bowl في مكان ضاع منذ فترة طويلة مع المواهب الشابة.


والفرق بين البطلين هو أنه عندما توج رامسار بلقب سوبر بول عام 1990 ، كانت مليئة بنجوم مثل زيد الشرع ، وخالد العاقوري ، وفايز بدوي ، وسليم ذيابات ، وموفق أبو هديب.


وفاز الفريق باللقب أمس على أمل لاعب شاب يطمح لأن يصبح من ألمع نجوم الكرة الأردنية في المستقبل.





































 

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)

#buttons=(Accept !) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Learn More
Accept !
Youtube Channel Image
FORBES TECH Subscribe To watch more SEO Tutorials
Subscribe